قد تتسبب الأمهات في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد.
فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً فتسرع الأم للامساك به وهزهزته بشده حتى تخيفه ويتوقف عن البكاء
في حين أن هذه الأم قد تتسبب في إسكات ابنها إلى الأبد بسبب، هذه الحركه المعتاده عند كثير من الناس!!
فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل
حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون والثلث الآخر يشفى تماماً وحوالي 30% إلى 40 % يصبحون معاقين اعاقه دائمه.
وان الآباء الذين يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم.
تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام وإلى الخلف مما يسبب تحرك المخ داخل جمجمة الطفل.
فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركه اكبر للمخ عند الاهتزاز خاصه عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين، والذين لا تزال عضلات الرقبه ضعيفه عندهم
مما يسبب صعوبه تثبيت الرأس عند الاهتزاز كل هذا يسبب حمايه اقل من الاصابه بهذا المرض.
وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ انه بهزهزة الطفل قد يخيفونه دون ايذائه
وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيله اخرى اكثر أمناً من هذه الطريقه ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء.
فإن الاصابه من جراء هذه الاهتزازات قد تكون اشد من الاصابات المباشرة التي تسبب صدمات او اصابات مرئيه، ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الاصابه اشد علاوة على انها اصابه غير مرئيه.
وهناك بعض الاعراض التي يتسم بها المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه مثل عدم النوم او القلق والهيجان والقيء، وفقدان الشهيه
وتظهر اهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض .
لكم مني أرق التحايا...
كبريائـــــــــــــــــي ذبح غيري