* (تاريخ الامام الحادى عشر، وسبط سيد البشر، ووالد) *
* (الخلف المنتظر، وشافع المحشر، السيد الرضى) *
* (الزكى، ابى محمد الحسن بن على العسكرى) *
* (صلوات الله عليه وعلى آبائه الكرام، خلفه) *
* (خاتم الائمة الاعلام، ماتعاقبت الليالى والايام) *
1
* (باب) *
* (ولادته، واسمائه، ونقش خاتمه، واحوال امه) *
* (وبعض جمل احواله (عليه السلام)) *
1 ـ ع: سمعت مشايخنا رضي الله عنهم أن المحلة التي يسكنها الامامان علي ابن محمد والحسن بن علي (عليهما السلام) بسرمن رأى كانت تسمى عسكر، فلذلك قيل لكل واحد منهما العسكري (1).2 ـ شا: كان مولد أبي محمد (عليه السلام) بالمدينة في شهر ربيع الاول سنة ثلاثين ومائتين، وامه ام ولد يقال لها حديثة (2) وكانت مدة خلافته ست سنين (3)._______________
===============
( 236 )
3 ـ مصبا: يوم العاشر من شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين من الهجرة كان مولد أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام) 4 ـ قل: من كتاب حدائق الرياض للمفيد مثله.5 ـ الدروس: امه (عليه السلام) حديث ولد بالمدينة في شهرربيع الاخر، وقيل يوم الاثنين رابعه.5 ـ قب: ألقابه (عليه السلام): الصامت، الهادي، الرفيق، الزكي، النقي كنيته أبومحمد، وكان هو وأبوه وجده يعرف كل منهم في زمانه بابن الرضا (عليه السلام) امه ام ولد يقال لها حديث، وولده القائم (عليه السلام) لاغير (1).ميلاده يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الاخر بالمدينة، وقيل: ولد بسر من رأى سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، مقامه مع أبيه ثلاث وعشرون سنة، و بعد أبيه أيام إمامته ست سنين، وكان في سني إمامته بقية أيام المعتز أشهرا ثم ملك المهتدي، والمعتمد، وبعد مضي خمس سنين من ملك المعتمد قبض (عليه السلام) ويقال:استشهد، ودفن مع أبيه بسر من رأى، وقد كمل عمره تسعة وعشرين سنة ويقال:سنة ثمان وعشرين، مرض في أول شهر ربيع الاول سنة ستين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة لثمان خلون منه (3).7 ـ كشف: قال محمد بن طلحة: مولده في سنة إحدى وثلاثين ومائتين للهجرة وامه ام ولد يقال لها سوسن، وكنيته أبومحمد، ولقبه الخالص (3)وتوفي في الثامن من ربيع الاول من سنة ستين ومائتين، فيكون عمره تسعا وعشرين سنة كان مقامه مع أبيه ثلاثا وعشرين سنة وأشهرا، وبقي بعد أبيه خمس سنين وشهورا، وقبره بسر من رأى (4)._______________
(
===============
( 237 )
وقال الحافظ عبدالعزيز (1): يلقب بالعسكري مولده سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وتوفي سنة ستين ومائتين، في زمن المعتز، وقبره بسامراء، وقيل:مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقبض بسرمن رأى لثمان خلون من شهر ربيع الاول سنة ستين ومائتين، وكان سنه يومئذ ثمان وعشرين سنة وامه ام ولد يقال لها: حريبة، وقبره إلى جانب قبر أبيه بسرمن رأى (2)وقال ابن الخشاب: ولد أبومحمد (عليه السلام) في سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة، وقال بعض الرواة في يوم الاربعا لثمان ليال خلون من ربيع الاول سنة مائتين وستين، فكان عمره تسعا وعشرين سنة، منها بعد أبيه خمس سنين و ثمانية أشهر وثلاثة عشر يوما، قبره بسرمن رأى، امه سوسن (3).وقال الحميري في كتاب الدلائل: ولد أبوالحسن بن علي (عليهما السلام) في شهرربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهرربيع الاول سنة ستين ومائتين، وهو ابن ثمان وعشرين سنة (4)8 ـ عم: كان مولده (عليه السلام) بالمدينة يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الاخر اثنتين وثلاثين ومائتين وقبض (عليه السلام) بسر من رأى لثمان خلون منشهر ربيع الاول سنة ستين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة، وامه ام ولد يقال لها حديث، وكانت مدة خلافته ست سنين.
ولقبه الهادي، والسراج، والعسكري، وكان وأبوه وجده (عليهم السلام) يعرف كل منهم في زمانه بابن الرضا.وكانت في سني إمامته بقية ملك المعتز أشهرا ثم ملك المهتدي أحد عشر شهرا وثماني وعشرين يوما، ثم ملك أحمد المعتمد على الله ابن جعفر المتوكل عشرين سنة وأحد عشر شهرا وبعد مضي خمس سنين من ملكه، قبض الله وليه أبا محمد (عليه السلام) ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه (عليهما السلام).وذهب كثير من أصحابنا إلى أنه (عليه السلام) قبض مسموما وكذلك أبوه وجده و جميع الائمة (عليهم السلام) خرجوا من الدنيا على الشهادة واستدلوا في ذلك بماروي عن الصادق (عليه السلام) من قوله " والله مامنا إلا مقتول شهيد " والله أعلم بحقيقة ذلك (1)9 ـ الفصول المهمة: صفته بين السمرة والبياض، خاتمه " سبحان من له مقاليد السموات والارض " 10 ـ كا: ولد (عليه السلام) في بيع الاخر سنة اثنتين ومائتين وامه ام ولد يقال لهاحديث (2).11 ـ عيون المعجزات: اسم امه على مارواه أصحاب الحديث سليل رضي الله عنها، وقيل: حديث والصحيح سليل، وكانت من العارفات الصالحات، وروي أنه (عليه السلام) ولد في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.12 ـ كف: ولد (عليه السلام) يوم الاثنين رابع ربيع الثاني سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقيل في عاشر ربيع الثاني، نقش خاتمه " أنا الله شهيد " (3) بابه عثمان ابن سعيد.