المرأة بين الأمس واليوم

في الأمس ولازالت حتى قيام الساعة لنا في الزهراء سلام
الله عليها سيدة نساء هذه الأمة من الأولين والأخرين وخير نساء
أهل الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واحب
اهله اليه مثال يحتذى به لكل نساء العالم على مر العصور والأجيال
فكانت سلام الله عليها تقوم بواجباتها خير قيام رعت بيتها وزوجها
(علي)عليه السلام اكرم رعاية وكانت في خدمة بيتها تطحن وتعجن
وتخدم بيتها وزوجها حيث تطحن بالرحى حتى أثر الرحى في يدها
فخشنت وتجرحت يداها عليها السلام وسمعت بمجيء سبي
الى ابيها فأنطلقت اليه فلم تجده لتخبره بما تلقى من شدة وعناء
بغية ان يهديها خادما...... .


ثم جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى بيتها وقال لهاولزوجها
الا أعلملكما خيرا مما سألتماني اذا أخذتما مضاجعكما تكبرا اربعا
وتسبحا 33وتحمدا 33 هو خبر لكما من خادم .


اما امرأة اليوم في الغالب وليس الكل طبعا لو خليت خربت
واصابع اليد ليست واحدة وقلمي موجه للغالب التركيز على
اخر صرعات الموضة والمكياج والفساتين ودوخة الاسواق
طبعا هذا شيء طبيعي في المرأة الأهتمام بالشكل والزينة
ولبس كل ماهو جميل وانيق لأنها جبلة وخاصية في المرأة
لتهتم وتلبس وتتجمل وتتأنق لكن بحدود وضوابط شرعية بعيدة
عن الغلاء الفاحش والأسراف المبالغ فيه اضافة للغيبة والنميمة
في فلتانة وعلانة كيف تأكل وتشرب وتتكلم وتلبس..........الى اخره
مع عدم الأهتمام في شؤون المنزل حتى أن البعض لاتجيد الطبخ
ولا تهتم بأطفالها ولاتعلم عنهم شيئا وطول اليوم عند الخدامة
اما التلفون قصة طويلة بالساعات من فلتانة وعلانة اما صرفية
التلفون مصيبة في نهاية الشهر .


البعض يقول لماذا هذه القسوة على المرأة للأسف هذا واقع
لكنه مرير وهذه بعض الجوانب من الجوانب السلبية في بعض
نساء هذا اليوم .



اما الحانب الايجابي تلاحظ الفاعلية والحراك الاجتماعي للمرأة
في شتى المجالات في الطب والثقافة والتدريس والبعض منهن
في القاء وكتابة الشعر وفي الأهتمام في المجالس الحسينية
وتنظيم العزايا حتى صاروا أفضل من الرجال في هذا الجانب
تقريبا طوال العام وفي جانب الأهتمام بالمنزل وتدبيره والأهتمام
بالزوج والأطفال حتى قالوا وراء كل رحل عظيم امرأة عظيمة
وفي قيادة وادارة المنزل وغيرها كثير .


لتقتدي نساءنا بالزهراء وبالعقيلة زينب وبأم البنين وبأسيا بنت عمران ولتحافظ بسمعة وشرف وكيان وعظمة المرأة المسلمة
لنعطي انطباع حسن للمرأة المسلمة .