عـائله ابو فهـد ..
ابوفهد/ رجل اعمال حره .. له شخصيه مرموقه في البلد عمره 50 سنه ...
ام فهد/ دكتوره في علم النفس ...شخصيه محبوبه جدا عند الجميع عمرها 40سنه ...
فهد / شاب يدرس في فرنسا علوم سياسيه .. شخص عبيط لابعد الحدود .. ويسوي مقالب وساعات مقالبه تودي في ستين داهيه ... عمره 23 سنه
سـاره / طالبه جامعيه تدرس القانون .. جميله وكانت اجمل مافيها عيونها بصراحه ... عمرها 19 سنه
عائله ابو خالد ..
ابو خالد/ اخو ابو فهد ... رجل له شخصيه قويه..وطبعا اكبر من اخووه وعمره 58 سنه ...
ام خالد / اطيب مخلوقه على وجه الارض .. ربة بيت ناجحه بكل المقاييس عمرها 50 سنه
نور/ بنت خلوقه جمييييله تدرس مع ساره بنفس التخصص وهم تؤام كل وحده تكمل الثانيه عمرها 19 سنه
خالد/ شاب في الثانويه يدرس في ثاني ثانوي طبعا رايح فيها ... لما مصبنه وحركات النص كم .. عمره 17 سنه
(" طبعــا في شخصيات راح تظهر لكم في البارات الجايه ان شاء الله " )
في الحرم الجامعي ...
ساره : نوووور يالله بسرعه يالبطيئه ورانا سفر
نور : زيييييييين كاني امشي معاج
ساره : من الشحوم اللي فوقج ماتقدرين تمشين
نور : واي عليج يالرشيقه
ساره : سكتي سكتي بس
نور: انزين جب ولاكلمه
(طبعا وصلوا لين الباب واهم يتهاوشون مع بعض ..
لقتهم الخادمه شالة شنطهم وكتبهم وراحوا يمشون للسياره ..))
في فرنسـا ...
علي (( صديق فهد في دراسته .. وهو سعودي .. جميل طويل وصاحب عضلات))
فهد : علي نبي نطلع ونروح ندفع أجار الشقه .. مسبق قبل لا احد ياخذها
علي : يالله مشينا ...
في بيت ابو فهد ...
ابو فهد : هااه يالغاليه اربج جاهزه
ام فهد : أي جاهزه
ابو فهد : وجهزتي اغراض سوراني ( دلع ساره )
ام فهد : والله يابوفهد بنتك مو صغيره اجهز لها اغراضها
ابو فهد : هذي الغاليه ياام فهد
ام فهد : مااختلفنـا . بس
( قطع كلامها صوت الباب اللي انفتح )
ساره : ( بأعلى صوتها ) هااااااااااااااااااااااااااااا اي
ام فهد : وجعااي ...
ساره : ( بحزن) ليه ؟
ام فهد : انفجرت طبقه الاوزون من صوتج .. عيل شلون لو طبلت اذني ..
ابو فهد : هاهاهاهاهاي الله يقطع بليسج ياسوراني
ساره : ( وهي متجه لصوب ابوها وبتسمت ) شفت شلون بابا ... والله اني خطيره ... طبقة الاوزون مره وحده
ابو فهد : أي ماشاء الله يالله يابنتي ياحبيبتي روحي جهزي اغراضج وشوفي شنو اللي ناقص منها
ساره : ( والابتسامه شاقه حلجها ) لا بابا دادا سوت الاغراض ..
ام فهد : ( وهي تتحلطم ) امممممم الله يعين هالدادا عليج
( طبعـا الدادا مربيه ساره من يوم هي صغيره لانه امها كانت مشغوله برساله الدكتوراه .. وكانت تخاف عليها وايد وامنة عليها عند الدادا .. طبعا الدادا اسمها دادا روى وهي لبنانية الجنسيه عمرها 44 سنه )
راحت ساره تركض لغرفتها عشـان تاخذ لها غفوه ..
دادا روى : هاي حبيبة ألبي
ساره : هلا ماماتي
دادا روي : ( وهي تضم ساره لصدرها ) شو حبيبي اخبار النتايج
ساره : كل شي تمام الحمدلله ... انا بروح لغرفتي شوي انام عشـان اقدر استعد للسفر
دادا روى : أي حبيبي مافي مشكله
راحت ساره لغرفتها ...
طبعـا بدلت ملابسها .. وحذفت نفسها ع السرير
وراحت في نووووووووووووم عميق ....
في بيت ابو خالد ....
هدوء مافيه حد موجود بالبيت ..
دشت نور للبيت لقت اخوها خالد يلعب بالسوني
خالد : هااه ياطويله العمر من وين جايه ؟
نور : يعني من وين بكون جايه ؟
خالد : والله مايندرى عنكم يابنات هالزمان
نور : لا عدال عليكم ياشباب هالزمن
خالد : روحي روحي بس لااحذفج بالسوني
نور : شنو شنو ؟؟؟ احترم نفسك اختك الكبيره
خالد : روحي زين قالت شنو اختي الكبيره
نور : خالد والله لو مااحترمت نفسك بأكسر ويهك سمعت ولا لا .. ؟؟
خالد : زين يلا لايطق لج عرج وانتي تتكلمين
طنشت له نور وراحت لغرفته فوق .. ولا ابدت له أي اهتمام لانه ببساطه شخص سفيه ....
في فرنسـا ...
بعد مادفع فهد الفلوس حقت الشقق الثنتين لعمه ولابوه
راح لشقته اللي كانت قريبه من جامعته ...
سند راسه على يد الكرسي ومد جسمه على باقي الكرسي
فهد وهو في خاطره يقول (( اااااه واخيرا واخيرا بشوفج يانور عين فهد .. ااه يانور .. ياترى شنو تغير بشكلج بعد الجامعه ... اااه يانور اااه احبج والله احبج ))
غفت عين فهد وهو يطري الحب وحبيبته ...
(( طبعا فهد ونور بينهم قصه حب من وهم اطفال ولا زالوا رغم خجل نور من فهد وكلامه ))
نور بغرفتها .. تمت ترتب اغراضها في الشنطه وماخلصت الا المغرب تقريبا .. صلت المغرب عشـان تحط راسها وتنام
الا شوي وتلفونها يرن ... ))
حبيبة قلبي
يتصل بك ....
نور : هلا ساره
ساره : ( وصوتها توها قايمه من النوم ) اهلين
نور : نايمه
ساره : لا توني قاعده من النوم
نور : خخخخخخ لا انا بنام اللحين
ساره : اوكي عيل إقلبي ويهج
نور : على أي صفحه
ساره : واااااي ملاقه الشف
نور : خخخخخخخخخخخخ اوكي اوكي باي
ساره : باي
(( الرحله بيكون موعدها الساعه 1 في الليل ))
مسكت ساره تلفونها واكتبت مسج
هلا ياحبيب قلبي ..
شخبارك ؟؟
وحشتني واايد .. ومااصدق اني بشوفك
تامر على شي من هني ؟؟؟
قولي قبل لا ايي عندك ....
انا بنتظار طلاباتك
كتبت رقم فهد وطرشت المسج له
شوي الا واصلها مسج
انتي حبيبة قلبي انا
انا بخير والحمدلله .. مب ناقصني الا شوفتكم
ماابي الاسلامتج ياالغاليه ...
وانا بنتظاركم بالمطار
دقت الساعه 12 في الليل
خالد بأقوى ماعندة يطق باب نور ...
خالد : نووووووووووووووور ...
نور : .........
خالد : ( زاد من قوة الطق ) نووووووور وصمخ
نور : ( قامت مفزوعه من نومها ) هاااه
خالد : قومي الساعه صارت 12
نور : زين زين يالله قمت قمت
قامت نور من سريرها وهي ترجف لانها قامت مفزوعه
خصوصا انها تحلمت بفهد يناديها وهي تصد عنه ...
غسلت وييها ... توضت وصلت العشاء .. وراحت تلبس بنطلون جينز لونه رصاصي وبدي ابيض كات مخطط برمادي غامج ..لبست عبايتها وشيلتها سحبت شنطتها حقت اليد بعد ماحطت فيها عطر ومنظره .. وعدت المكياج .. وخذت جوالها وطلعت ع السريع ...
افتحت الباب الا خالد اخوها في وييها
خالد : وين الشناط ؟
نور : داخل
خالد : بدش اخذها
نور : أي عادي دش ..
دش خالد غرفة نور خذ الشناط .. وطلع فيهم للسياره
في بيت ابو خالد ...
راحت ساره لغرفتها تركض .. عشـان تلبس وتخلص
لبست بنطلون جينز لونه كحلي .. ولبست تي شيرت
ابيض مكتوب عليها باللمعه شانيل ... وكانت يده طويله وكانت طبعـا جسمها في قمه الروعه ...
خذت عبايتها وشيلتها ... وخذت لها شنطه بعد ماحطت العده فيها زياده الى كافي سنيكرس .. اللي تعشقه خذت ثلاثه عشـان مااحد ياخذ منها الكافي .. وتوزع ع نور وخالد ... عشـان مايتذابحون في المطار ...
دخلت عليها الدادا وهي تلبس نعالها ( تكرمون)
دادا روى : حبيبي ماتلبس سكربيني بعدين بدا توجعك اجريكي ( ريولج )
ساره : لا دادا عادي انا متعوده ...
دادا روى : بس ياحبيبي نحنا بمطار وبدنا نمشي كتيير
ساره : ولا يهمج دادا اذا تعبت لبست بوت نور ... لانها ماتلبس كعب عالي ...
( طبعا ساره تحب تلبس اشياء عاليه رغم انها "طويله" )
شغل ابو خالد السياره ...
وراح هو وام خالد المطار قبل ساره ...
لانه ابو خالد مكلف حراس شخصين فقط حق ساره
من كثر مايحبها ...
وقفت ساره عند الباب هي والدادا روى
مشت سياره لين فوق .. وكانت رنج نوع الفوج
انفتح لها الباب ..
مسكت ساره يد الدادا روى عشـان تساعدها
على الركوب ...
لفت ساره الناحيه الثانيه وركبت جنب الدادا
كانوا فيه حرس قدام راكبين ...
في بيت ابو خالد راح ابو خالد مع ام خالد
وقال حق خالد يجي هو ونور مع بعض ...
ركبوا نور وخالد في سيارتهم وكانت بي ام دبليو
وكان خالد مشغل اغاني ماينفهم لها معنى
وطبعـا نور كانت ساكته وتسمع لانها لو تكلمت ..
يمكن يصير داحس والغبراء ويحرمهم ابوهم من السفر ..
في المطـار ...
وصل الجميع ....
ابو فهد وابو خالد و خالد واقفين مع بعض يسولفون
وام فهد وام خالد والدادا قاعدين ع كراسي الانتظار يسولفون
اما ساره ونور فكانوا يتمشون عند السوق الحره