سأعترف الآن ..؟!
الآن ..سأحاول الاعتراف ..؟!
اعترافي شيء ..ليس بالسهل ..النطق به .!
اعترافي صعب ..صعب ..
ولكني أجد الإظطرار .
لأني أجد في الاعتراف "راحة ".
أجل ..أريد الراحة ...أنا أبحث عنها .
بحثت عنها في كل درب ..لكن لم أجد غير التياهان .
ووجدتـهـآ في الإعتراف عما فعلته ..!
لا اريد شئ بعد الان ...لا اريد الحرية ...ولا أريد الأمان ..
أريد أن تهدأ مشاعري من تهيجاتها الملتهبة .
أريد الراحة ...أريد الراحة ...
أريد الراحة لمشاعري التي تتألم ..!!
أريد الراحة لقلمي ولد فتري .
أريد أن أريح سمع ليلي من كثرة شكواي .
ووسادتي من دبابيس دموعي المتناثرة بعشوائية .
وأريد الراحة لنجواي ..وملجأي .
وأخيرا أريد الراحة لأزهار اللافندر.
التي إنحنت تململا من نظراتي المتكررة لها وطول تأملاتي بها .
سأعترف بكل شئ .
بحيث لايمكنني من السكوت بعدها .؟؟!!!!
ولايهمني مقدار العقوبة التي سأجني بها لاحقا .
سأعترف ...
"أنآ أمتلك مقدارا كبيرا من الألم "
أجل ..أني أتألم ...!
سأصف كيف جنى ألمي عليهم ( قلمي .دفتري . عيناي . ذراعي . وأزهار الافندر )..وكيف أمحيت وجود هــم به .
.حتى يكون اعترافي واضحا بدون أي غموض ...
او تقصير ...سأصفه لكم ..
إن ألمي يشبه ..."جروح تـكونت بسبب اختراق أعواد تشبه قصب السكر
ولا تشابه حلاوتها ...مسننة الرأس ..."
غشائات قلبي .
تغمض من أثرها عيناي وتدمع فـتجثو من أثرها
دمعات تشبه قطرات الندى التي تتكون على أوراق أزهار اللافندر .التي إنحنت بسببهــآ
والقلم الذي إنتهى دمه من كثرة إمساكي به .والد فتر الذي إنتهت حياته بنتهاء صفحاته
لا يقــف اعترافي عند هنا .
بل أريد اعتراف ...بل المزيد .
إن الم قد جنا على ذراعي ..بسبب مكوثها على المنضدة دون تحرك .
وعيناي أخذت نصيبها ..منه ...وجفت من عناء السهر والبكاء الدائم .
وعقلي لم يزل يتأوه ..من عناء وكثرة التفكير الدائم والبحث المستمر دون راحة .
اجل الكل قد أخذ نصيبه من الالم الذي قضى عليهم ..!
...( أعترف اني أمتلك المزيد منه ...وأريد بعثرته ..ولكن لن أعترف من أين حصلت عليه ).....
هذا إعترافي ....؟؟!
إني أجدالراحة الأن ..............................................